في دمشق..

في دمشق، وتحت المطر..
كنت أقطع المسافة من كتف النهر في القصاع، إلى جوار السكة في حي المجتهد سعيداً منتشياً بأغاني المحبة عندما كانت تملؤني بالأمل..
و عندما تضحك لي عيناها وتُدفء قبلتها قلبي ..
*   *   *
في دمشق، وتحت المطر..
كنت أقطع المسافة من كتف النهر في القصاع، إلى جوار السكة في حي المجتهد، وأكمل دربي إلى المخيم، ودموعي تختلط بحبات المطر عندما أكون فاقداً للأمل، وعندما تكون قد بكت أمامي بحرقة لا أقدر على مواساتها..
" من دفاتر الشام"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أعتذرُ عما كتبت...

يوم سوري.. عصيب