خطوة في الاتجاه الصحيح.. #سوريا
تبدو الأمور للمتابع لشؤون سوريا والثورة السورية والقضية السورية برمتها، أنها تأخذ سياقات متسارعة. متضاربة بآن..
لذا وجب أن يقول كل منا ما يراه مساهماً في الخلاص من هذا الجحيم الذي طالنا جميعاً ،وذلك من باب الواجب الأخلاقي والوطني.
لذا فأنا - من جهة - أتوجه لكل الذين يعملون في "المؤسسات" المعارضة والتي هي - كهيكلية-مكسب للشعب السوري الذي خرج للمطالبة بسوريا الحرية والكرامة والمستقبل الآمن،ذلك كونها بنى سياسية معترف بها من المجتمع الدولي ومؤسساته وتحتاج للإصلاح فقط، و اقصد هنا الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بكافة اطيافه، وكذلك الهيئات المنبثقة عنه كالهيئة العليا للمفاوضات و تحديداً اللجنة الدستورية..
أتوجه لكافة العاملين و "المتعيشين " و"المنتخبين" و"القادة" ... و و و في هذه الأجسام السياسية المذكورة،. بطلب بات جماهيرياً وثورياً بل و انسانياً حتى، وذلك بناء على الفشل المتراكم وعدم إنجاز اي شيء ينفع مسار الثورة السورية وجماهيرها - إلا اللهم كتلة المنافع الخاصة لبعضهم - على مدى ما يقارب العشر سنوات من الآلام و الكوارث التي ما نزلت بشعب كشعب سوريا.. نطلب منكم الاستقالة الجماعية، وذلك إن كان لديكم ما تبقى من ضمير و إنسانية وشعور بوطنكم و أهلكم..حتى و إن غضب و "زعل منكم" مشغليكم أياً كانوا..
استقيــــــــــــــــــلوا... استقيــــــــــــــــــلوا..!
بالمقابل أتوجه-من جهة أخرى- لأهلنا في سوريا،. كل سوريا وفي دول الشتات و "بكافة ألوانهم"..
لقد فقدنا كل شيء، وصرنا في قعر الهاوية..
تعالوا لنختار ولو لمرة واحدة من يحققون إرادتنا، لا إرادة الدول و استخباراتها، لنطلب بأنفسنا، دون ممثلين يختطفون إرادتنا، لنطالب العالم أن يطبق القرارات الدولية التي أقرها العالم ذاته،لكن "ممثلينا"تقاعسوا عن استحقاقاتها، وعلى رأسها القرار الدولي 2254، وذلك بتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تقود مرحلة جديدة لتنفيذ باقي بنود القرار 2254، في معالجة كوارث المعتقلين، و المشردين، والمهجرين، و الجرحى و و و، و كذلك البدء في محاكمة مجرمي الحرب وفق المعايير الدولية. والانتقال لبناء سلطة سياسية ووطن يلبي طموحات السوريين و يليق بالتضحيات و الدماء التي بذلت على مذبح حرية سوريا..وكل ذلك وفق جدول زمني منطقي بعد كل هذا الزمن الضائع من عمر سوريا..
لنرفع أصواتنا، لنطالب،. لنوقع العرائض أياً كانت - شرط أن تكون تحت مظلة حقوق الشعب السوري والقرارات الدولية -
لنرفض أي نشاط وأي جهد وأي طرح يعيد تأهيل مجرم الحرب بشار الأسد ونظامه الذي استباح سوريا وشعبها ، و لنرفض جريمة الانتخابات أياً كان المرشحين إليها،قبل أن تبدأ مفاعيل القرار الدولي بالتحقق على الأرض وحل قضية المعتقلين، و العودة الآمنة للمشردين و المهجرين..
#عاشت_سوريا_ويسقط_الأسد
#الثورة_السورية_لن_تنطفيء
#يسقط_إئتلاف_قوى_المعارضة
#الأسد_مجرم_حرب
#الانتخابات_القادمة_جريمة
#لا_شرعية_للأسد_وانتخاباته
#لنكن_سوريين
تعليقات
إرسال تعليق
نرجو كتابة تعليقاتكم و آرائكم بحسب رغبتكم ..ولكم كل الشكر