كنا نفكر معاً، شوقي وأنا
كنا نفكر معاً أنا و #شوقي_الماجري
طلب مني أن اكتب شيئاً يكون بمثابة كلمة المخرج، نقدم به لملخص أحداث #مسلسل_حلاوة_الروح .. فكتبتُ:
(دوماً.. تتوق أرواحنا أن تبلغ مدارات الانعتاق، والحياة تجذبنا كالفراشات إلى أوار نارها، فتودي بنا في مهاويها..
لكن، وبرغم الموات، يجدر بنا ان نحياها كما يليق..
و بحلاوة الروح قد ننتشل أنفسنا عند اللحظة الفارقة..
الغد غائم، مشتت الملامح، نستجديه أن يغدو أجلى وأفصح.. والأرض تغدو وردتنا المخنوقة في سيل الدماء
والوطن يصبح طفلنا الذي نغرقه بالوصاية و الشعارات الزائفة ..
وأما أيامنا، فقد أحال الطغاة لونها إلى سواد بلون الظلمة
بلون قلوبهم.. وبلون انهيار الضياء..
ونحن من سنعيد الضياء الى وجه غدنا برغم من يريدون أن يطفؤوا نوره..
ونستمر يحدونا الأمل، وتحفزنا حلاوة الروح
كان ذلك في نيسان بيروت٢٠١٤)
واليوم بعد رحيلك أخي وصديقي، أيها المبدع ، و في ظلال "محبسنا" الذي نرى بفعل سطوته كل هذا الغثاء على شاشاتنا.. أفتقدك من عمق روحي.
تعليقات
إرسال تعليق
نرجو كتابة تعليقاتكم و آرائكم بحسب رغبتكم ..ولكم كل الشكر