رحلة وتعزية
6 فبراير 2021 الأجواء في الحافلة السياحية الكبيرة، ممتعة، وكانت طريقها سلسة و على الكرسي بجانبي ابنتي ورد، تضع في حجرها حقيبة يدها وكاميرا خاصة للتصوير .. يبدو أننا اقتربنا من الوصول إلى محطتنا النهائية، التي كانت في الساحة التي هي أمام دكان العم آبو مصطفى، عيد الصياصنة... الحافلة تنساب بين البيوت القديمة واليوم جمعة، ولا يكاد يوجد أحد يمشي في الطريق ..كان خدر اللحظات الطيبة يعطى للمسافة بعداً أكبر ..حتى بيت خالتي "خزنة"،كان يمتد مع الطريق أكثر من المعتاد،فبينما انعطفت الحافلة من "زقاق الشلبي " يساراً، باتجاه جامع "الحجي ارشيد"، صرت أرى البيوت التي تركها أهلها منذ زمن، كي يسكنوا عمائر أجمل في الجوار، هذه البيوت القديمة التي أعرف أهلها جميعاً. وكانت من الحجر الأبيض المشطوف، والمنضد بحرفية عالية، يعتمدها أهل قرى جبال اللاذقية غير الأغنياء في بناء بيوتهم،لتبدو جزءاً من لوحة الجبال المتناغمة مع القرى هناك. الشمس تميل إلى المغيب وبقايا شعاعها يعطي للجدران والبيوت رونقاً وكأنها قرية سياحية..وكان الطريق بالكاد على مقاس الحافلة. قلت لورد التي تتابع مبتهجة تف...