16 أكتوبر 2022 · نداء أمل نداء من فضاء بعيد لا أعلمه يناور راسي منذ الصباح ... اقترب الليل على منتصفه حين دخلت إلى غرفتي في الفندق المطل على ساحة ساسين في بيروت، كان رنين الهاتف أيام العمل الطويلة شيئا اعتيادياً، و صوته لا يُحدث هذا الاحساس الذي أصابني عند سماعه الآن، لعله خير،. قلت لنفسي،، رقم لا اسم يرافقه كان على الشاشة،. ترددت في الرد قليلاً، ثم وكي لا اندم بعد قليل،. فتحت الخط.. وبعد لحظة صمت: _ ألو.. مسا الخير صوت نسائي.. _ أهلاً مساء الخيرات _چيف حالك يا السنافي..؟ احد لايعرف لفظ لهجتي الحوارنية.. وانهال طوفان الذاكرة من صوت يكاد يختفي إلى صور لا تحصى.. لحظات.. _ولك أمل.؟!. وينك؟ .. انتي هون؟ _ بقدر اشوفك ما هيك، انا في يونين، قريب بعلبك؟ _بكرة بكون عندك، ابعتيلي العنوان بالتفصيل.. كيف تدور بنا الحياة ويتناهبنا العمر، أكثر من ثلاثين سنة تجمعت في لحظات.. لم تكن ليلة عادية، لم أستطع النوم الا بعد طلوع الشمس لساعة أو أقل ، سارعت بعدها للاعتذار من زملائي لأنني سأتأخر عن الحضور اليوم، وغادرت الفندق برفقة السائق نزار باتجاه بعلبك.. قلما نظرت إلى الطريق في ذلك المشوار، ...
المشاركات
عرض المشاركات من أكتوبر, 2025